المعهد الليبي للمالية العامة يختتم ورشة عمل حول التدريب على احتياجات التحول الرقمي وحضر مدير مكتب المدير العام المكلف من مركز المعلومات والتوثيق وزارة الشوؤن الاجتماعية اختتم المعهد الليبي للمالية العامة صباح أمس الأربعاء الموافق 15 أكتوبر 2025م، أعمال ورشة العمل حول "التدريب على احتياجات التحول الرقمي"، التي نُظمت بالتعاون مع مركز المعلومات والتوثيق بوزارة المالية والأكاديمية الليبية للاتصالات والمعلوماتية، بمشاركة عدد من المختصين والخبراء في مجالات التقنية والتطوير المؤسسي والتدريب. وشهدت الورشة حضور مديري إدارات وموظفين فنيين من وزارة المالية والجهات التابعة لها، إلى جانب ممثلين عن عدد من المؤسسات العامة، ونخبة من المحاضرين الذين قدّموا عروضًا نوعية تناولت مفاهيم التحول الرقمي وتحدياته، ودور التدريب في تمكين المؤسسات من مواكبة التطورات التقنية الحديثة استُهلت فعاليات الورشة بكلمات افتتاحية ألقاها كل من: الأستاذ محمد أبودويح، مدير عام المعهد الليبي للمالية العامة، الذي رحّب بالحضور مؤكدًا حرص المعهد على أن يكون بيت خبرة وطنيًا رائدًا في مجال التدريب والتطوير المؤسسي. المهندس ميسرة إبراهيم، مدير عام مركز المعلومات والتوثيق بوزارة المالية، الذي شدّد في كلمته على أهمية بناء القدرات البشرية وتطوير المهارات الرقمية كخطوة أساسية في مسار تحديث الإدارة المالية العامة. تضمّن برنامج الورشة عددًا من المحاضرات العلمية، تمثلت في : * ورقة عمل بعنوان "التحول الرقمي والتقنيات المالية"، قدّمها الدكتور مجدي الشيباني، رئيس الأكاديمية الليبية للاتصالات والمعلوماتية. * ورقة بعنوان "مقاومة التغيير المؤسسي للتحول الرقمي"، قدّمها المهندس أيمن الشعافي. * ورقة ختامية بعنوان "البرامج التدريبية ودورها في تطوير المهارات الرقمية"، قدّمتها الأستاذة سمر سيالة، الخبيرة في مجال تطوير المواهب والقيادة. واختُتمت الورشة بحلقة نقاش مفتوحة شهدت تفاعلًا واسعًا من المشاركين، جرى خلالها تبادل الآراء والمقترحات حول سبل تعزيز جاهزية المؤسسات للتحول الرقمي، والتأكيد على أهمية استمرار برامج التدريب والتأهيل في هذا المجال الحيوي. وفي ختام الفعالية، عبّر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للمعهد الليبي للمالية العامة على تنظيم هذه الورشة المثمرة، التي جاءت مواكبة لتوجهات الدولة ووزارة المالية نحو الرقمنة وتحديث منظومة العمل المالي والإداري. كما قدّم مدير عام المعهد دروع التقدير للمحاضرين، عرفانًا بجهودهم ومساهمتهم في نجاح الورشة.